..... ( ما لا تدركه العقول ) ....
هناك من يملك فكر يتعامل بالقيمة الوجودية للمادة
وهناك من ينظر من جانب واحد أو عين واحدة للأمور ..
وهناك من يحدد النتيجة مسبقا" للحالات التي أمامه ..
فيكونوا قد حكموا على انفسهم بالتقولب والفكر المحدود ..
وإلى ابعد من ذلك إلى اليأس من رحمة الله .
فكم هم الذين ينظرون إلى أنهم فاشلون لمجرد أنهم لم يحصلوا على مرتبة علمية .
وكم هم الذين يعتقدون أن العوق الجسدي شيء مخجل ويعاب في ذاتهم قبل المقابل .
وكم هم الذي يحكمون على الأشياء وفق تفكيرهم المحدود ..
لولا الامل والإيمان بالله والاعتقاد بأن القادم أفضل ... لما فلق الحب .. وبنيت الدور .. وعاش الإنسان .. بزغ فجر جديد .
لاينظر الى صعوبة الأمور قبل التوكل على الله فأن الله قادر على كل شيء ومغيير الأمور من حال إلى حال ...
( الذي ينقصنا ) ...
الاعتقاد الحقيقي وليس الظاهري ..
بأن الله حق ..
وان الله عادل ..
وان الله ارفع من أن يميز أحد عن الاخر ...
إلا..... بما قدم من عمل .
فلا نستغرب أن تفوق انسان لا يملك مؤهلات أو قوة عليك.. فقد يملك ما لا تملكه انت .
ولا نستغرب أن صنع انسان من حجر تحفة بالوقت الذي لم تفعل انت لأنه لم ينظر للحجر كمادة مجردة .
ولاتستغرب ان اصبحت الصحراء مروج خضراء بأيدي البسطاء ...
لأنهم مؤمنين بالله ومتوكلين عليه .
علينا التوكل على الله ... والإيمان بأنه الحق والعدل
وهو القادر على كل شيء ..
... ماجد علي اليوسف ....
... 2017 _ 9 _ 18 ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق