ربما نبوءة ....
.....رجب الشيخ*
نبأني العرافُ يوماً ما
بأن العبيرَ الاول ..
أمتداد لسؤالٍ
مُلحْ ..
يوقظُ كائنات في جسدِ العزلةِ ...
والبحث عن آلهةٍ بين الخرائبِ..
الأشياءُ
لاتستحق كل هذا العناء..
الجحود في مدلاولاته السديمية..
هي الا نوازع خلف
مدركات الريبةِ
لأستفاقةٍ تحرك
ماصنعهُ الآخر ...
لمضاجعةٍِ مقدسةٍ ..تشئ دهشة التكوين ....
طلاسم المنفى تنطفئ بذيل
النشيج لتقهر الريح...
ربما ان السحبَ يقهرها السيرَ باتجاه الشمس؛
فتهطل تباشير رحلة السنابل،
فتنبض قمحاً وماءاً ....
حينها تنتهي
رحلة الرقص
الخيالية ...نبوءة العراف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق