فوضى المشاعر
أنظاره آفاقه الزرقاء
و جبينه خلف الوداع يضاء
ويطير محروق الجناح وكلما
اشتعلت تقطر من مداه الماء
هذي زوايا شرفتي نخل لنج
مك طالعا و قصيدة حسناء
سالت عناقيد الكروم بماسها
بعد اللقاء و أعين نجﻻء
نحن افتراشات السما و ثيابها
و الحلم ما بعد السنى أزياء
بجفوننا و صﻻتنا فوق الشعا
ع مبللا تتجوهر اﻷشياء
و الشك في آياتنا محض افترا
ء يزدرى و مقولة حمقاء
تسقين بالصوت الزهور و برعمت
لغة النسائم لهجة غرداء
نذر المواسم فتية دون البلو
غ و في الضلوع لجنيها أهواء
هاج الغبار و ثرثرت كلماته
لغوا و آخر همنا اﻷنباء
الورد يحترف البريق ندى و خد
دك في حرير مﻻمسي غناء
شعت بمعصمك البهي أسوار ال
بدر المضيء و ليلتي عذراء
ﻻ تقطعي ياء البعاد حناجري
تعبت بأودية الصدى اﻷسماء
بطفولة أنثى و حبل يافع
مازال تقفز بالرؤى الغيداء
غمر الغروب سنابلي بدما الروا
ء و زغردت بأصابعي الحناء
و ببسطة الكفين راحات السما
رزق تؤوب لحبه الورقاء
لزوارقي الورقية اﻷولى مﻻ
عب صبية و حبيبة شقراء
يا بحر فيك لسان أمنية الهوى
يحكي الشراع و تنصت الزهراء
للدفء من معناك فرو معاطفي
إن أثلجت بي و اقشعر شتاء
الحب فوضى للمشاعر كلها
ألف تضيع بخافقيه وياء
و الحب في بعض الوجوه فوارس
مجنونة و قيادة رعناء
وتفحصي كتبي فقلبي مزهر
فوق اليراع و صفحتي بيضاء
و استقرئيني صورة من دون مر
آة تبوح بذاتها السيماء
ماذا نقول عن ارتعاشات الميا
ه إذا ارتدتنا نفحة غراء ؟!
كل اﻷحبة قبلنا طرا بما
جئنا به من فلسفات جاؤوا
عيناي خضر من بديع تأملي
بخميلها أم جمرتي خضراء ؟!
سأخبئ اﻷحﻻم تحت و سادتي
لتطول في نجوى الدجى اﻷحناء
نوعت نزفي في تﻻوين الصبا
و لكل حرف في دمي كيمياء .
..
محمد علي الشعار
27/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق