ردي على بعض الشعراء من خلال تعليقاتهم على أغنية فيروز
( أجراس العودة )
عذراً أقصانا خذلناكَ
لا مِنبر بأذانٍ يُرفعْ
قد غَنت فيروزُ وأشجتْ
أجراس العودةِ فلتُقرعْ
ونزارٌ رَدَ بأبياتٍ
وردوده كانت الأسرعْ
من أين العودة فيروز
والعودة تحتاج لمدفعْ
أما البرغوثي فتشائم
أبياته كانت الأفظعْ
إن كان زمانكما بَشِعٌ
فزمان زعامتنا أبشعْ
وعراقي رد بإحباطٍ
بكلامٍ طار ولا يرجعْ
بغدادٌ لحقت بالقدسِ
والكُل على مرأى ومسمعْ
أما السوداني فأدهشنا
بكلامٍ كان هو الأبشعْ
الغيرةُ ما عادت تجذبنا
النخوة ماتت في المنبعْ
وسناءٌ رَدت بشجاعة
بكلامٍ كان هو الأروعْ
النخوة لازالت فينا
شيباً شباناً أو رضعْ
سنعودُ نعودُ كما كنا
وسَتَرفعُ أُمتنا الأشرعْ
لن نرضى أبداً بالذُلِ
وقريباً للشام سنرجعْ
سنعود لنهج محمدنا
ولنهج صحابته الأرفعْ
فالله وعدنا بالنصرِ
إنا للنصر نتطلعْ
سيعود العِز لأُمتنا
ولغير الله لن نركعْ
(عذراً شعرائي لدخولي
عندي كلماتٌ كي تُسمعْ
الله وعدنا بالنصرِ
لابُد لوعده أن نخضعْ
ولو طال الليل بظلمٍ
لابُد لنورٍ أن يسطعْ
لن يُهزم جيشُ مُحمدنا
فَجُيوشُ مُعلمنا الأَشجعْ
صَبرا وثباتا جند الله
فَرسولنا عن أُمَّتِهِ يَشْفعْ
غَني فيروزُ وأشجينا
أجراسُ العودةِ فلتُقرعْ)
محمود العرابي
29_7_2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق