تعبت ولم أعد أشعر بشيء
من وجعي حيث أوجد
أكاد أتلاشى دون أن يشعر
بي من الناس أحد
وأنا واحد لم أزل كم خلقت
على الناس أتردد
لكنني بسسب ما حل بي
عادة ما أكون عنهم أبعد
تبا للوجع كم هو قاس
وله للتمزيق من مخالب
لا يفرق بين صادق في الحب
وبين مخادع وكاذب
سحقا للحياة
....كم هي مخادعة
كلها مرارة ومعظمها غلائب
ماتت القلوب المحبة وأنتحرت
بعذابها الضمائر
أين هي اﻷحاسيس الصديقة
وتلك الصادقة المشاعر
أنا ميت ... وكلهم ميتون
فما فائدة البكاء على القبور
والنوح في المقابر
هناك عبرة في صوتي
تمﻷ حنجرتي
لا تعيرها أهتمام الحناجر
لا أحد يفهمني فلماذا أنا أتكلم
ولمن أتحدث وأنا غريب
الناس في هذا العالم
لا أحد يسمعني
فكيف أصرخ ضاحكا وأتبسم
وغصة في حلقي تكاد تخنقني
وغصة الفقد من داخلي تتكلم
لا أريد الكلام وأنا من داخلي أتألم
فلعل السكوت بي من
الكلام أرحم
أنا كما المبني على المجهول
تهت بين ضمير الغائب والمتكلم
وأنا أبحث عن ذاتي وعلى
صخرة العناد أتحطم
...
الثلاثاء5/12/2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق