بقلمي
ناجي الجويني الشاعر
*** و لي وطن ***
خارج الألوان شكل معصيتي
تلتحف ببرائتي السابقة و..
تمرُّ.. من بين أنقاض ذاكرتي..
هذه خارطتي .. مزّقتها الريح
هذا أنا .. مُبَعْثَرٌ .. مُتَشَظٍّ بين
الإتجاهات..
لستُ أعني سوى الغياب ..
بقي يلحقني كل ذرّة أمل
حضوري غياب..
غيابي ليس حرج على الحاضرين..
لي حقٌّ ليس مُكتسب
لي حقٌّ ضاعت مستنداته و بقينا
في حفنة المجهول نبحث عن..
تذكرة العودة إلى الحضور..
يضيع المدى في مداه و..
تتيه العبارات بين تأوّهات الوقت
هذه أشباحٌ أليفةُ المكان
تنتقي خطاها كي لا توجعه
وتلك أرواحٌ هرمة تسكب الليل
في رحاب الأمل المتبقي لنا..
لي هويّة و لي وطن ولهم
حقّ الحياة..
لي وطن و هوية و صبرٌ
و إمضاء مسؤولٍ قيد الإنتظار
لي جرحٌ و جرح كلما
استأصلوا وفائهم للأرضِ...
ولي بسمة بدمعة كلما علمت
بالشروق قادم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق