( ثورة في عناق )
غازية تدك الفؤاد بنبضها...
تغزو قلاعي عنوة...
وأنا أبارك غزوها...
عشقآ تنام على السطور...
وأنا الملك..وانا الأمير...
وأنا ارمم عرشها...
نبضي يغادر مخدعي...
يسرقني ويزورها...
صدري خﻻ من قلبه...
أتراه يسكن صدرها...؟
أتراني ابقى صائمآ...
أم أني افطر عامدآ...
لهﻻلها...
كل الحصون تأمرت...
وأستبشرت لعناقها...
حتى اﻷميرات التي في مخدعي...
صرن وصيفات لها...
بحن بسري تارة...
وشربن خمري تارة...
وثملن في ينبوعها...
وأنا اسير الحب الزم مخدعي...
أتراني أهرب من أنا...
فأزورها...
أأقول إنى سائل...
ابحث عن قلب تأيسر صدرها...
من أين ابدأ ياترى...
من أين ادخل قصرها...
أيكون قلبي في الشفاه قد إستتر...؟
أم في نعومة شعرها...
في خصلة مجنونة قد إنحدر...
أفي الشمال...؟أم في الجنوب...؟
أم قد توسط خصرها...؟
هي حيرة من أين أبدأ رحلتي...
فأنا وقلبي..والقصور..والجواري..
والبساتين..حتى طواويس الهوى..
صرن سبايا غزوها...
مجنونة فيما غزت...
لوأنها تأخرت ...
لحملت عمري والقﻻع...
وركبت بحر جنونها...
فأنا يتيم عن شفاه...
وأنا شهيد عناقها...
بقلمي..
العراقي..جهادالريفي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق