{ نبوءاتِ طائرِ النار / نبوءةُ المطر }
تبختري
فوقَ أنفاسِ غدي
....................... أنينا
فلقد نسيتُ
...................... حسابَ
ما مرَّ
من خطىً عمياءِ القلب
يكونُ الصدى فيها
............................ حضنَ أمل ..
وأستميحُكِ غدراً
فزمانٌ
....... للعناقِ الـ
.......................... ـمَـ
ـبْـ
.................... ـذُ
............. و
................................................ رِ
.في مهبِّ النشوةِ الخضراء
......... قد مضى
قد مضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ( حلم ) ..
فما كُنهُ الإمتهانِ الأحمر ..!؟
أمحضُ إستسقاءٍ أخــــــــــــــــــــــــــــــــــير ..؟؟
أخمَدُ ...
أشُبُّ ..
يلفحُني
... سوطُ الصّدورِ الطّافحةِ
بنِشارةِ الشِّفاهِ .... اليَراعية ...
فمتى تتهاوى
غوايةُ الأعناقِ
المرمريةِ القُبَل ..؟؟
.... أُنازعُني ...
أمُدُّ يداً بلهفةِ السؤال
فأُحلّقَ في
فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراغِ المَهد
يشقُّ
كبدَ الزمن ..
لايرتدُّ إليه
طرفُ المكان / أ يكونُ لجناحِ الموتى ريشُ كلام ..؟؟
ينتشرُ
حقيقةً تكتسي
صدَفَ الألسُن الغارفة
من بحـــــــــــــــــــــــــــــــــــرِ المرجان ... ( لاذكرى )
.... أيكونُ النسيان
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراعَ
الحنينِ الى ..................................... ضفافِ
العُريِ الأبديِّ مني ...؟؟ / لا أُمنيات .... فقد مات
ألجمُ ضُباحَ النهار
و........................ أنتظرُ
أن يطُلَّ
وجهُ الظِّلِّ المتجرّدِ
من أشباحِ الشَّك الأبيض
و ....................... أَلِجُ
ملكوتَ عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزلتيَ
العذراء ( أنفاسُ آلهةِ العَفَنِ مزقزقة بإسمك )
لعلَّ العالمَ من حوليَ يكتسي
أغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاني
ميلادي ... / النبوءةُ تنطفيءُ في رمادِ الآن
.... وكلُّ شيءٍ
يتحرَّرُ من
شـــــــــــــــــ الإنتسابِ ـــــــــــــــــــــرانقِ
ويبدأُ
من جديدِ ... بريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئاً
من آثامِ المداراتِ الصّدِئة ...
كلُّ شيء
وأولُها
أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
.. ( فإنكرْ ذاتَك ) حينها
سأعرفُ
معنى الخلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود
ولن أبرحَ
برجَ طفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولتي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باسم عبد الكريم الفضلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق