نهاية الريب
..........
رجب الشيخ
منذ آزمنة كان الرتق
يختفي
خلف آثار سديم المنفى
وكان المنفيون يلعقون الصبر
بمعالق التفكر
فلاريب ان تنجلي
غمامات
الرغبة بهيبة أصفاد تنام على معاصم
الوهن ،
تلاصق حرية النطق
تلجم آخر الكلمات ...
بكلمات صماء
تحلق بعيدا عند مدن آخرى
تُلوحُ بأسوار مدينتها مطامير التلاشي ،
تلامس حس الوجود
تتلعثم الفكرة
آحياناوآحيانا تهمهم
بواطن النطق خلف أسوار معتمة
الا ماتبقى
من ضمير يستتر
وراء القول الفصل،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق