الصمت المخيف يجتاحني
أسير في طريق موحشة
الخطر أراه يرافقني
الخطوات اقيسها بدقة
أخشى أن يحل بي
الهلاك في خطوة عاثرة
أبصر الدرب العصي
اتحسس تضاريسه الوعرة
أرسم أحلاما لغدي
أمني النفس بشمس مشرقة
أحمل فوق كاهلي
أثقالا وهموم مؤلمة
أتساءل هل أنتهى مشواري
أم للقصة خاتمة
انا أجهل خط سيري
امرتق إلى القمة
أم واقع في
أتون قاع الهاوية
أثق بالله خالقي
أن يشفي جروحي الغائرة
الدمع يسكب من مقلتي
أنهارا وينابيع جارية
آمنت بالله وأيقنت نفسي
انه سيذهب ظنوني الحائرة
الأمر كله لك ياربي
أغمرني بعطفك في الدنيا والآخرة
القصيدة / شبه ضائع
بقلم / شاكرالياس المولى
28 / 4 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق