·
( ماوراءَ حدودِ الرعشةِ الباكر).
تستهوي الخفقاتِ الموبوءةِ بالصدأ..، أحياناً ،
نزوةُ التعرّي... في ضوءِ القمر
حيث...... لايبقى لأظلالِها
إلا أشباحُ الذكرياتِ الشَتويةِ المسترسِلات ، في ظهيرةِ الزفرةِ الغبارية..،
................................ بتدوين وقائعِ فتوحاتِ الأفخاذِ النارية ...
........................................................... ينزاحُ عنها ثوبُ الحِشمةِ المرقَّعةِ
........................................................... بالدعواتِ الزُّهدية...
............................................................ بتوئدةٍ شيطانيةِ الهِداية..
لينتصبَ
عمودُ الخرابِ المتفسِّخ
في إستحلامِهِ العُذريِّ الإنكفاء...
فالرحيل...
عينٌ نامت على
............... .غصونِ الشواطيءِ المُتجشِّئةِ وصايا الصواري الصابئة
مذْ... أسلمَتِ البحارُ نفسَها
.......................... لمخادعِ الريحِ الهازئة
.......................... بالنهايات ..
أيةُ موجةٍ تمتطي
طيورٌ.... مُثارَةٌ
بشِراكِ البذارِ الأُفعُواني...؟؟
ولتمُت
القبورُ الدوّارةُ...بنشيدِ الإستسقاءِ الأحمر
بعدَ أن تأتيَ الرغبةُ العطشى
............................... لواحةِ الجَّمرِ المحتطِبِ
................................ سيقانَ اللوذِ الأخير
الى... همساتِ القَحْلِ المتسرِّب
.........نحوَ أعنانِ أغوارِ أغاني ديدانِ الجِّيَفِ المستوطِنةِ جُثثَ المطر...
المحاولةُ الخَلاصية ...!!
صفيرٌ مُتَكسِّر
في حَنجرةِ البوقِ المسروقِ الأُفق...
...... ألا يازورقَ العيونِ المبتذلةِ الصَّلوات
متى......... تَرفعُ
شراعَ القلبِ الحاضنِ بيوضَه في
عُشِ صَلصالِ الوحيِ المتدلّي..، قابَ قوسينِ أو أدنى ،..من
بقايا حشرجةِ المناديلِ الزُّرقِ المعَطَّرةِ
....................................... بدمِ إغتصابِها الأول...!!؟
.... غبارُ الأوبَةِ الأخيرة
دموعُ مجذافٍ أجرَدِ الأفنان.............../ فأينَكِ..عروسَ الصَّحاري
............................................. ماوراءَ الإنتظارِ
............................................. إلا قيعانُ الإجترارِ
............................................. فالإيناعُ
............................................. بدايةُ ذبولِ أحلامِ الوردة...
بعدَ أن أغوى العصفورُ المنتوفُ الآفاقِ
زقزقةَ الأسلِ منذُ نزلَتِ الجوزاءُ في بستانِ العشقِ المحظيَِ الجذام
قارعاً دفوفَ رقصِ الأكفانِ الكسيحة..
.................................................( أين نهاياتُ الأمل..؟؟ )
وغناءُ الوطواط
سيثمرُ
............ في سَحَرِ الحمائم
أزهارَ لقاء
مُترَعِ كأسِ الوحشة
في أيادي الراحلين الى......................فَرْجِ التَّرقُّبِ المُقدَّس....
..... لمّاتزلْ
فراشةُ فحيحِ الشهوةِ المنزويةِ تحتَ أوراقِ الأفول
تغزلْ
أنفاسَ الصباحِ
إبتساماتِِ
لمروجِ البينِ
..................... غدا
............................... ــ أنّى يقومُ حاضرُ النداء الأخضر...؟؟ ــ
.................. بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق