قصيدة أريدُكِ أنثى ...... بصوتي ومونتاجي
أريدُكِ أنثى...
ليسَتْ كباقي النّساء...
يقطرُ الشّهدُ من شفتيْها...
وتبرقُ في عينيْها السّماء...
أريدُكِ ... أنثى...
تغازلُ الصّباح...
وتتحدّى العتمةَ بالضّياء
أريدُكِ نهرًا يجري...
وسرًّا من اسرارِ البقاء
أسكنُ في عينيْها...
من الصّباحِ إلى المساء...
وفي اللّيلِ تتحوّلُ حوريةً
تمنحُني الجمالَ والبهاء...
أريدُكِ فراشةً بألوانِها...
وعطرًا أتنفّسُه كالهواء...
وخمرًا أرتشفُهُ بنشوة...
وأبكي على صدرِها حينَ
أحتاجُ للبكاء...
أريدُكِ الملكةَ في حياتي...
ينحني لحضورِها الأُمراء...
وتختارُني قربَها...
رجلًا بكلِّ كبرياء...
بحثْتُ عنكِ ألفَ عام...
بينَ تفاصيلِ الرّملِ في
الصّحراء...
عطشٌ يراودُني وأنتِ
واحتي الخضراء...
إقتربي منّي أكثر...
كوني النّبضَ والدّماء...
وكوني التّاجَ المرصّعَ
بالزّمرّد...
وكوني الأبدَ والبقاء...
فمَن يملكُ تفاصيلَكِ؟
كيفَ مِن حياتِهِ يستاء؟
يا حبيبتي... وسيّدتي...
ياأجملَ فسيفساء...
يُقاسُ الحسنُ بكِ...
يا حبيبتي السّمراء.
الشاعر زياد طارق العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق