( الزهرةُ الذابلة) :
عِندي لكِ زهرةٌ..وكأنّها أنتِ
جَمالُها ساحِرٌ..ينسابُ في صَمتِ
كَمْ عنكِ أخبرتُها..عَمّا أكِنُّ لكِ
فَتسائَلتْ زَهرتي : عُذراً مَتى تأتي ؟!
فأجبتُها إنكِ في البُعدِ قابِعةٌ
وبحرُ شوقي لكِ..أُخفيهِ في كبتي
فتألّمِتْ زَهرتي مِمّا شَكوتُ لَها
حتى بَدا إنَّها تبكي بِلا صوتِ
ومَرَّ دَهرٌ وما بانَتْ بوادِرُكِ
لِمَ أنتِ مَمنوعةٌ..كالصيدِ في السَبتِ ؟!
وساعةً..ساعةً..وكأنَّها أملي
يا حَسرتي..زَهرتي..ذَبُلَتْ مَعَ الوقتِ
فراس الكعبي
٣٠ / ٦ / ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق