جُمهورية الحبّ // بقلم الاستاذ الشاعر احمد ابو الفوز

. . ليست هناك تعليقات:

جُمهورية الحبّ...

اِلى سيّدة الحبّ..

بما شرّعته لي السماء، واَسماني لاَجله ربّ السماء،

وحملتني اِليه ملائكة السماء،

علىٰ ملة حبكِ،

باَني اَنا مجنون القصيدة الّتي...

خيولها البرّية تاْبى وطاُ الرمل،

ليسبقني الحافي اِنهزامي!

لمواسم اِنتصاراتكِ..

السابحة بدمي اِيقاعاتها الشّرقية

علىٰ نيّة قلبكِ!

مثقفة اَجنحة صوتي..

وصفير جسدي..

عصافيراً شعريةً،

تفوح وتبرقش رائحة رسمكِ... بالغناء،

كقصيدة اِستثنائية.. لاُنثىٰ من عمق الاِستثناء.

سالتْ!

منذ تاريخ الحمام..

هديلاً،

ومنذ كثافة الاَحلام..

فصولاً،

ومنذ موقع النجم والقسم..

رائعةً اَعلنتْ للبدر ليلة تمامه،

واَعادتْ للبحر فيروزه،

وفرشتْ للفجر تركوازه،

وللرّيف شحاريره،

ولزهر اللّوز اَباحتْ لقواريره،

علىٰ نوايا لهج الشّمس و الماء،

منذ وصايا الاَنبياء!

مذ ماكان بمستوىٰ سطح البحر!

وفوق مستوىٰ سطح البحر!

كلّ هٰذا السّحر..

كلّ هٰذا الرّخام..

اَلف حاسة.. اَن تشيّد عواصم النساء.

عواصماً...

لا يُسرق فيها فمٌ،

ولا تُقطع فيها يدٌ،

ولا تُصاب القصيدة فيها.. بالاِعاقة اَو الاَورام،

فالكتابة فيها..

تعود حضارة علىٰ الاَقدام

تمشي تمختراً كما العنقاء

تهبُ لاَشجارها من خلفها..

اَقداماً!

ولِموسيقاها من خلفها..

اَقداماً!

ولِجميع عشّاقها، وثوّارها

من خلفها

اَقداماً!

تَركل مؤخرات العفن ،

وتسحب البساط من تحت كراسي الوضعاء،

بـِ اَلا تباً...

كيف تُباح قصيدة منحوتةبالعربية؟

كراقصة بسوق الرقيق!

اَو تباع كما تباع

الاَحذية!

اَم كيف لاَبي جهل يفتت جسدها؟

بتل اَبيب كفتات الدقيق!

واَعادوها بموسكو

اَحفاد بنو

اُمية!

اَلا تباً.. 

لعرب ضمائرهم لا تستفيق!!!

كالفئران مذعورة

يغلف اَبدانها

الغول..

ينقادون كما تنقاد نعاج البادية،

لينال اَوّل الوليمة

ربّهم الاَكبر بوول ستريت!

ويضحكُ شيطانهم الاَصغر

آل سلول!

اَلا تباً...

اِن لم تخرج من اَيّ ركن اَو زاوية،

من اَيّ غرفة، اَو اَيّ بلاط ،

اَو اَيّ بلاد شارف

علىٰ الهاوية..

اَصابعاً من تحت مستوی الماء بثورة الغرام..

تعيد لروسو.. باريساً،

ولنزار.. بلقيساً،

ولكاظم.. ليلیٰ،

تكتب لماجدة طوق الياسمين..

في مسيرة عمرها اَلف واَربعمئة ليله،

قصيدة تلبس عباءة الزهراء،

وعنوانها جُمهورية الحسين.......
.
.
أحمد أبو الفوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

النصوص الأكثر قراءة اليوم

اخر المشاركات على موقعنا

بائعة البخور // بفلم الكاتبة // مها حيدر

بحث هذه المدونة الإلكترونية


مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم

أحدث التعليقات

Translate

تابعنا على فيسبوك

من نحن

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018

تنوية

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك