باقات الورد // بقلم الاستاذ الأديب محمد عبد الرحيم علي

مجرد خواطر ....
باقات الورد .....
كم جميل ان تحتل الورود صفوف المقدمة ....
تحمل بين طيات الوانها الكثير من المعانى .....
و كثيرا من الرموز .....
فهى كما هى احتلت المرتبة الاولى بين العاشقين .....
و ما زالت لها مكانة مرموقة فى احتفالات المصالحات ......
و على فبر الجندى المجهول هى كفيلة ان تعبر عما نحتاج ان نقوله ...
و لكل مناسبة تكون هى من تخطف الانظار باشكال تواجدها المتباين ....
سواءا منفردة أو باقة مع بعضها تتداخل ألوانها فى سيمفونية منفردة ....
يتلاعب بها الاطفال مخترقين احيانا حدود التعاملات .....
و لكن هيات هيات أن تفقد رونقها و عطرها .....
كم احتار فيكى العالم و كم اختلفت رؤى الاعين و المشاعر فى الوصف ...
و كم داعبت عطورها خيالات الصغير و الكبير و المتقدم بالعمر ....
هى ذات الجمال صباحا و مساءا .....
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....