حنين
بقلم
اسماعيل محمود
الحزن ماض في دروب نهايتي
يخطو بأقدام الحنين وغربتي
ويطوف ليلي بالتنائى مسكرا
روحي بكأس لذمن خمروحدتي
وتشعل في جو الفراق طيوفهم
علل الفؤاد وجذوة من منيتي
أيطيب زمنا قد خلا من وصالهم
أو أشتهي عيشا بدون أحبتي
وتقر عيني وليس فيها وجوههم
ويهدأ دمعي وماؤه من صبابتي
لو تبدل الأيام قربا قد غدا
في غيهب الأحلام بعد حقيقتي
أو ترفق الأقدار من طول الضنى
وتشفع لي عند اللقاء محبتي
ياحب أين لي السعادة راضيا
والبعد لا رحما يزلزل راحتي
بيني وبين الحب جد شكاية
فالكل ينعم وأنا رهن خيبتي
تحلو ليالي العاشقين على المدى
والليل يأبى أن يبدد وحشتي
ماكنت أحسب أن تلويع الهوى
يجتاح مثل الريح أعلى حالتي
وفرقت بين القلب والحب إنما
قلبي وحبي رغم كل إرادتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق