**كانوا إذا سألوني عن الأمنيات ،،وأنا آكُلُ مع أهلي،،أَنظُرُ في الأفق هكذا ،وأقول وأنسج ما أشاء ،،أفكّر فيما أكون في هذه الحياة لمدّة ستّين عاما أو سبعين ،،كأنّ الحياة مُلكي وملعب لَهْوي ،، وحين صرت وحدي ،،نظرت حولي ،،وإذا المستقبَل كلَه هو وظيفة الطعام والشراب مع هذه العروبة البائسة ،، كم نشبهها وتشبهنا صور المكسورين،، نحسّ أننا نلتقي بأنفسنا ،،كلّما رأينا صورة شيءٍ مكسور ومحطَّم ..ومن يفهم أنَّ الحياة مازال فيها متَّسَع من الأمل فالله في قلبه
..
،،وهو زمن لا تدري ما لونه - لأنه بلا انتماء لشيء - ولا أحدَ يحمل كتاباً،، فعُسْر الحياة ضَيَّق أرواحهم واختلطت من حولنا القيَم - فاليهود والعرب أحبّاء ،،! والدين صار دعوى وليس دعوة،،والقوانين لا تفكّر في الإنسان بل في المسؤول !..والمال طريقة الحياة وسُلّمها،،يصعدون سُلّمَه ويتركون مصاعد العِلم والقِيَم والدّين الذاهبة في السماء
..
..
أنا أكتُبُ في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية / بحث قوقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق