وجباتُ المزاح...
مِن قهوة غير قابلة لِلنّفاذ..
اُقهويكَ ياسيّدي
كَطعم شوق
كذّب غباء عرّافة
تسكنُ فوق تجاعيد الزّمن
آتيةً بكَ!
مرح سكّر بَين شفتيّ.. ومعاجم مذاقات لِـ قَهوتي..
مِن رواية لا تعرف نهاية..
اَقولكِ ياسيّدتي
كَحرف لهفة
لا فوقَ سطر يُكتب ،
ولاتحتَ سطر يَكون،
ولا مِن ضمن الاَشعار يُصنّف
آتياً بكِ!
ثراء لغة لامحلّ لِـلاِعراب لها.. سویٰ بِـ قلب لُغتي..
ماراْيكَ ؟
اَنْ نُلقّن آخر نفس متبقٍ لنا
بِـ كفاكَ مباشرة خفقات السّعادة رقصاً في الظّلامِ
وكفاني ظلّ ربّ يبتسم علىٰ خدّي الناعمِ
خروجاً عن عرف تقليديّ ، اَو مذهب خرافيّ ، اَو ضَلال قبليّ!
ماراْيكِ ؟
اَنْ نتقافزُ علىٰ طول مشاوير الاَنامل
بِـ ما كفاني.. وما كفاكِ..
كلمات غمزتْ لِـ خفقة اُولىٰ، ثارتْها ثرثرةُ الاَهداب،
وَبصمتْ بِـ شهقة اَخيرة.. اَثملتْها رائحة محيطة بِـ شقاوة..
بلااؐنقطاعٍ، اَواؐنفصامٍ
سيّدي... خلخالي الغجري!
كركبتهُ سيقان المسافة..
واَوتار فراشاتي!
يَعزف كمنجاتها شغبُ الصّهللة..
فَـ لَـمزروع العشب الاَحمر بملامحي البيضاء غرساً
ولَـشارب الغمام الاَزرق من وجنتيّ مطراً
وخصري المعجون بِـ حلوىٰ الاَحلامِ
فاضَ من حقول البنّ ..
اِلیٰ عمق فنجانكَ بِـ( اُحبّكَ )
نبضة باصمة لك..
بِـ مرح امتزاج رعشاتي
بَين مُشاكسة حواسّكِ العَشر
فِي وجبات قهوتي..
سيّدتي...
مِن عمق كلّ اَشيائكِ الحلوة..
بِـ مرارة اَشيائي
اُقلّبني مابين عبق... ورشفة..
كناية.. لارفعاً ٬ لا نصباً ٬ لا جراً ٬ تهمسُ ( اُحبّكِ )
قصيدة مااَتقنها اِلاّ..
آكل شُوكولا بليغ التّلذذ ٬ اَو بائعة ورد
وعيناكِ التي لاتخون سرّ النّكهة
وعاطفة شقيّة مختلفة
مقشّرة البَرد...
لاتحفظ سراً اَبداً.. في وجبات لغتي.
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق