إنتَصَبَتْ وفي إنتصابِتها زُرافا
وَتخطَّت وبوقعهِ للقلبِ إرتجافا
✪✪✪
فَتَبسمتْ فهبَّ العطرُ مِنْ فيها
نسريناً تتوقُ الروحُ اليها لِهافا
✪✪✪
فقدْ أَفنيتُ جُلَّ العمرَ دنفَاً
ولو قبَّلتُ شفاها دائي تَشافا
✪✪✪
نَخبتُ النبيذَ كؤوساً ولكنْ ليسَ
مثلَ رضابٍ فيها نبيذاً سُولافا
✪✪✪
تلوذُ خَلفَ أَستارِ الحجابِ مني
ولمْ تدري حُسنها أَبدى إنكشافا
✪✪✪
يوم إخٍتفتْ عني صابني قُحطٌ
وجدبٌ ومرَّتْ عليَّ سنيناً عُجافا
✪✪✪
وحين اَْتتْ أَينَعتْ روحي خضاراً
وغرّدَ الحسونُ في سَماها وطافا
✪✪✪
بالضواحكِ اراها ملاكاً أبيضاً مدَّ
جنحيه وبدى مع الغيم إتلافا
✪✪✪
متى نَجتمعُ بخباءٍ وذراعي عليها
كنبتِ لبلابِ يَلتَفُّ عليها إلتفافا
بقلم عدنان الحسيني
2020/12/4م
صباح 🌤يوم السبت 10:30
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق