غيمةٌ بعيدةٌ تراقبُ المطر.
تغرقُ بسحابةِ الحلم.
الأملُ دفينُ الصمتِ.
الحقيقةُ المقتولةُ
بسيفِ الاستبدادِ
دون صراخ.
الغدُ رفضَ أمسَهُ
إلا العد خطوةً
بعد عنقِ الظلام،
لنفتحَ التابوتَ العتيق ونتحادثَ.
المومياءُ
صديقةٌ للتاريخ المجهول،
تتأوهُ برسالةِ رعبٍ.
خلف الجمجمة آثارُ فأسٍ صغيرة.
هجاءٌ مقامرٌ على طاولةِ الموت
خسرَ الاستقلالُ
هوايتَهُ الدامغة.
هدى عز الدين
21/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق