بقلمي / سلوى زافون
الصلاة عماد الدين ، وليس لتركها عذر ، وهي الركن الوحيد الذي فُرض مباشرة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) في رحلة الإسراء والمعراج ، أما باقي الأركان فكانت وحيا ، والصلاة إعلان دائم للولاء لله( سبحانه وتعالى ) خمس مرات في اليوم ، ولك ماتشاء في الزيادة ، والصلاة تضم أركان الإسلام الخمسة ، الشهادتين في الأذان والتشهد ، ووقت تعطيه للصلاة فهو زكاة ، وتصوم أثناء الصلاة عن شهوات البطن والفرج والكلام ، وتستحضر بيت الله الحرام في القبلة وتتجه إليه ،فتحج إليه بقلبك ، اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين ، وللصلاة مقيمين ، وعن اللهو معرضين ، ياأرحم الراحمين يارب العالمين
لجأت لركنك أتحصن في خضوع
فـالصــلاة ركــن ركيــن الجــذوع
شــاة بـالعطــاء سخيـة الضـروع
عـمــاد الــديــن والــولاء دروع
لا سقـوط لفرض والعـذر ممنـوع
واقفٌ أو جالـسٌ والنـوم للموجوع
بــالعيـن نقضــي أو قلــب ولــوع
بـالإسـراء والمعراج أمرها مشروع
خمــس كمــا الـخمسـين ينبــوع
بطيّهـا الأركـان والحُسْـنٌ مجموع
والخيـر موصـول والشــر مقطـوع
ردِّد أذانــا بـأول الوقـت مسمـوع
واغْســل ذنـوبـا فـالوضـوء شـموع
واعتلي السجـادة فرادى أو جموع
لا يُلْهِـك صـدود بالفكْر أو الجـوع
والشكر مطبـوع بسجـود وركـوع
حيـن الشـرود تتلو بصوت مسموع
فتزول أسـبـاب الشـرود بلا رجـوع
بوجـه الشيطـان ترفـع كـل الـدروع
في الأعقاب تسبيح والأجر مرفوع
إلهي تقبل صلاتي وتوبتي والدموع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق