ليتَ ألتقي بِمنْ همُ للقلبِ أَحبابُ
وأُسامرهُمْ حتّى ظلامِ الليلِ يَنجابُ
✪✪✪
شَتَتْ بهمُ الأقدارُ بعيداً عنْ ديارنا
وما أُظنُّ لهمْ بالزمنِ القريبِ إيابُ
✪✪✪
كلّما ذُكروا في مجلسِ طَفقَ فؤادي
صبّاً وراحَ دمعُ عيني بالخدُّ يَنسابُ
✪✪✪
بهمْ سماتٌ قَلَّ بالورى مِثْلُها أَجدُ
فكيفَ ما أَهواهمُ وان همُوا غابوا
✪✪✪
إن عُدَّ أَهلُ البّرِ فهمْ أَهلُهُ وإنْ
عُدَّ أَهلِ الطيبِ فهمُ بالأصلِ أطيابُ
✪✪✪
هائَنذا أَكتبُ كلَّ يومٍ رسالةً وبجنحِ
القطا أَرسلُها ومامنهم للانِ إيجابُ
✪✪✪
أَقضي الليلَّ أُسامرُ النّجمَ لانَّ بريقهُ
يذكّرني ببريقِ خدهم كالدُرِّ جذّابُ
✪✪✪
مهما طالَ النَوى أَبقى أَرنو دربهمُ
وانشدُعودتهمْ منْ هوَ للعبدِ وهّابُ
بقلم عدنان الحسيني
2021/3/4م
نهار الخميس الساعة 1:58
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق