من بين الركام
واتربة العصف
واختلاط دخان القنابل
بدخان سجائر المتسكعات
على ارصفة المهمشين
هناك رصاصة ٌ طائشة
تغتالني كل ليلة
تتسلل خلسةً
من بنادق اخوتي
النائمون على صوت العندليب
خلف جدار الصمت
وتكرر الايتام اعتذارها
عن استقبال المعزين
خوفاً من الموت
على اسرّة الوباء
عرض مسرحية الدمى
مازال قائماً
يستهلك بكل فصل بطل
تذاكر الدخول متيبسة
كأنها ارغفة متناثرة
على رؤوس المذنبين بلا ذنب
ليلقى الطير رزقه
عند كل صباح
علي الوائلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق