عشق الحياة.....
كيف تتبدى أحزاننا في مزاجية ملامحنا ,وتسقط الذكريات الهرمة خلف ذاتنا المتمردة على سعادة شائبة ،تسترخي في عباب جسدنا ،متوغلة في نواة أرواحنا ، ونقول مستسلمين لحالتنا الشعورية واللاشعوربة بكل براءة :هكذا كنت أريد للبسمة أن تبقى ؟؟
هل كانت تلك الفرحة بداخلنا ونحن لم نلمسها ؟؟
جنون المادة وشكلياتها تعشق برودة الأمل ، تستفزنا أحيانا حتى نعشق ذاك الجنون ،،
حين تستهوينا أنزحية مختلطة بالنكسات والضحكات
في أي وجه كنت اليوم تعشق الحياة
عيناك الدامعتان طقوس من الغضب ،ضحكات عاجزة عن الصراخ والرفض،،
وجنتك العريضة غروب سماوي عند الشروق
ارتجاف الحلم بدجى العاطفه .
شفتاك الجليديتان انصهار تحت أنين العطش المستشيظ
بشبق الشمس المغادرة من عين السماء
فأين السعادة تكتسيي ،تلازم النظرة المثقلة بفوضى حواسي؟؟ كل إحساس يتجرد من شكله ،يغتنم اقتناص الفرص الروتينيه ، متظاهرا بالبسمة المحنطة في أمكنة بلا أزمنة.
سأعتذر آن ذاك لعمري تناقض الإحساس ،عندما دهشتي تغادرني للوقت التائق لي ولكً ولهم.
لا غرو إذ تحولت توقعاتي لكلاسيكية لفرحة مبهمة 'ترجمتها بغيمة ترويني.
لا شك يا ضحكتي الترابيه المطر سيكون موؤل سعادتي في هذا العام.
يا الله هل استرجعت وعيي اﻵن من غيبوبة العبوس الجاف المتجهم في عقدة الوقت
قطرة مطر خروج مبارك من صحراء النفس
سأكون بهذه النظرة اشبهك وتشبهني ....التفاؤل من أجل
الأشياء المعهودة بحياتنا جنحة يعاقب عليها صندوق أسود بقلبك ....تحياتي
ندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق