_________
_______________
كُلما أخفقِ باللهِ استعانْ
قلبي المكلوم في حرب الزمان
وإذا يوماً تمنّى هدأةً
لبقايا الروح وسطَ المعمعان
صرخت في وجههِ ريح ُالردى
وارتدى الأفكُ ثيابَ المهرجان
صادروا الماء ونفحات النسيم
في هجيرٍ شبَّ في قلب المكان
بعدما صودر ميراثُ أبي
واحتسى السنبلُ من ماء الهوان
وبنار الحقد اصلوه جوىً
وذروهُ في عيون الإقحوان
وقلوبٍ ضمأت لم تكتفي
بسواقي الدمِ في كلِّ أوان
كرروا المثلى بسبط الاكرمين
واستطابوا الغدر في كلِّ زمان
كلُ مَن طالب بالعيش الكريم
ورغيفِ الخبز في ظلِّ الأمان
والذي ناشدهم صونَ الدماء
قطّعوهُ بسيوفِ الهندوان
فلكم يومٌ وإن طال الُمقام
ولهُ الأوبةُ وهو المُستعان
_______________________
كريم جبر / العراق/ بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق