مكسورٌ قيدُ السلطان
مهزومُ العزمِ كليل
ذِلّتهُ رَكْضُ قرون
منقوصُ السعيِ ذليل
...
سارت جنبَ النهرِ جموعُ العشق
كان الجسرُ رحيماً
والسلطان..
في زُبيتهِ يتردّى
قمرٌ فوق الجسرِ ينير
كان النهرُ رؤوماً
والسلطان.. منقوصُ السعي
مكسور الظهرِ ذليل
....
صلّى السلطانُ بساعتهِ أسفاً
ماركعت جبهتهُ أبداً
يأبى الله
تأبى القِبْلًةُ والسجدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق