.
استفاق مبكرا ولعن الفراغ ،
لم يكن يوما شهيا ،
كلُّ ما جرى مصافحة تماثيل الساحة العامة ،
استمع لخطبة غائمة ، حفظ خاتمتها وركز على لا منجى لكم أيها الناس
تبيع متاحف صغيرة وموسيقى عابرة جدتي
أنهكها الشيب وفراغ القاعات وطول أفلام الحيوانات ،
لا أستغرب من ذلك عندما يكبر الزمن يصاب بلعنة الذوق المسهب ،
تذكرت مجددا وهذا الموسم الثالث وأنا أحبّك ،
ربما سأعيد النظر بالشوارع والنهر والمطاعم والقصائد التي قرأتها بالكتب المدرسية ،
لم يعد تقصيرنا أن تكون البنايات العالية مائلة قليلا ،
فمن يصلح الوقت لا يملك دكان للإيجار،
تحت ساعة جدارية
أرتب على الرف ،
كتب وأغانٍ ومواعيد نصف فاشلة ، أجدك تبتسمين من بعيد وتلوحين بذكريات طازجة لم تضعيها بالفرن من بضعة سنوات
أعلنت على قلبي الرهبة الدائمة
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق