أنـفاسُ عِـشقِكَ في الهَوى أتَنَـفَّسُ
وذرفتُ من شوقي دموعَ صـبـابةٍ
فعسى بـبـحركَ لو أعومُ وأُغْـمَـسُ
وبـكَ ارتـقـيـتُ مـُحَلِّـقـَاً ومعـانِـقَاً
ولـقـد غدوتُ كـزهـرةٍ بكَ تُغـرسُ
ولـكـمْ مـضـيـنا والوصالُ يَضُـمُّـنَا
ماكـانَ فيـنا مَـن ْيـَضِنُّ ويَـبْخَـسُ
غَـنَّـيـتُ يالـلحـسنِ كيـفَ عَشِـقْتُهُ
وألـفـتُ ظـبـياً تـَصطفيهِ الأنـْفُسُ
وظهرتَ مثلَ البدرِ في كبدِ السَّمَا
إنـِّي لِــظِـلِّـكَ دائـِـمَـــاً أتـَلـَمَّـــسُ
هـذا الـجمـالُ يـغارُ مِـنْك ولم يزل
قـد قــالَ عـنـكَ بـأنـَّكَ الـمُـتَـمَرِّسُ
هـذا حـضـوركَ بــاهِـرٌ ومُـؤَنــَّـقٌ
ويـغـارُ مـِنْـه حاسدٌ ومُوَسْوِسُ
خُذْنِي إليكَ وَدَعكَ عندي يافَتَى
إنِّـي أحِـنُّ ومَـا لـِغـَيـْركَ أهْـمِسُ
ليلاس زرزور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق