عَليى إنْ اعْتَادَ
إبْعَاد عَيْنَيْك
فجمرة النُّعَاس
تغفو خَارِج الترقب
كنفحة مَهْجُورَةٌ
اتسول سَنَابِل الْمَجَاز
بزمهرير التَّأْوِيل
وانعتاق السَّفَر
ليزهر بِك الْوَعْد
لَيْتَه؟ ! !
بَارِد هَذَا الهديل
خَارِج التَّغْطِيَة وَالزَّمِن ..
تتخفي بضحكة الرِّيح نَجْمَة
فَلَا أَقْرَأَك
آيَتِهَا الموغلة بَرْمَق
جُنُونِي
يَخْطُو طيفك باقلام غَيْمُه
ثُلَاثِيَّة الْإِبْعَاد
شَرْقٌ وَغَرْبٌ وَصُعُود
هَلْ تَعْلَمُ ؟
أَن تملاءوحدتك امْرَأَة
فَتَنْمُو بِك رَبِيع ؟
تُقَلَّم عُشْب السَّمَاء
عَلَى سَبِيلِ غَيْمُه
تَعِجّ بحقل الْمَطَر
تترصدها الرِّيح قَبْلَه
فتزحف باجنحة الْهَوَاء
وَجَسَدِك أَصَابِع قَصِيدَة
وَحْدَك أَنْت . .
تحتضن مَرَايَا الْوَحْدَة
بِحِلْم مَا مَصْلُوب بِك ؟ ! !
رَصِيف وَأُنْثَى
صَوْتَهَا يَنْمُو بِزَغَب الْحُرُوف
ليتكِ
ترتديني ثَوْب جَسَدِك
فَخَلَف عُشْبِيٌّ بَاب يَتِيم
مَهْجُورٌ بِغَرَق الِانْتِظَار
وَعَلَى أَرْضِي أَرْقَص وَحِيدٌ
استحلفك ! !
بِالذي أَنْزَلَ الْمَحَبَّة
عُودِي آيَتِهَا الْحَقِيقَة
..على هيئة انثى
فتعشقكِ العيون ويستقيم الايقاع
سميحة فايز مي ابو صالح
الجولان السوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق