.
كلّ شيء يدور في رأسي
أفكار المارّة
الراقدون تحت أشجار الحبّ
المدخنون البررة
صهيل بعيد يدوي بإتقان ،
لا أعرف ماذا يجري ،
رغم أن هذا الأمر اتفقنا عليه
أنا وجاري القديم
صمتنا ولم نصغ للحكمة الجديدة
وجدت على سريري ذئب يتمطى وهو يقرأ نصوصا شعرية بصوت عال لبودلير
رمى بقصد مسرحية ذباب سارتر من النافذة نظر لي بانزعاج
لا أعرف لماذا تغير مزاجه
رغم أنَّني وفرت له وجبة دسمة من الكتب الّتي تشمّ منها رائحة الحروب ،
أحفظ حكايات طويلة ،
لم يذكرها لي السلف قبل السابق لمدينتي،
كانوا منهمكين بالماء والسخام، أشارك بها في مهرجانات أشجار دائمة العتب ،
كانت آخر الحكايات أنّي لم أتذكر شيأ عنها ،
الهدهد الوحيد في قريتنا ، متحمس جدا لإلقاء قصيدة جديدة مساء اليوم ،
بلَّغ إدارة القرية بالرفض ، لم يعرف أحد سبب ذلك
إلّا أنّه همس لي بأنَّ ضرسهُ يؤلمه جدا
رغم الأخبار المتداولة عن رفضه ذلك
لعدم امتلاكه ربطة عنق .
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق