هو البعد
أسير الظمأ؛
على وشاح الطريق
و الرمل
يكتب على أبواب الصحراء:
نشيد الأفول،
بإكليل الفرح،
وأنأمل الغيث
وعيون الصبا
وصبار الخلود.....
أيتها المدينة،
وأنا القادم إليك،
لا ظل لي
سوى جسدي؛
في محنة الشوارع
خطواتي سدى
على أنين الطريق؛
وصوتك الغائب
وراء الألفاظ!....
رقصة النوافذ،
جثة الأوراق،
كهف السطوح
وشهوة الليل..
دخان على الجدار
من سلالة السجائر؛
وأنين الكتابة
على جسد العتمة،
وسغب يسكر البطون ؛
كأس خمرة
من فنجان عينيك...
أبحث فيه
عن لقمة عشق
حين يزهر الليل.
محفظتي
كتبي
جرائد
/متاعي/
وحلمي
وأنا طريد
مرآة حروفي
حين يشبع
الناموس
شرفة القول...
ذ بياض أحمد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق