بقلمي:بشير حمزه كاظم
((القلم))
~~~~~~~~~~~~~~~~
ها قد توقف القلم
و أحنى ظهرهُ للالم
فغياب ملهمهُ حولهُ الى عدم
يرنو طويلاً الى الوريقات
و وجهه ممتقع من السقم
يومان كثرٌ فكيف ان مرتَ عشرٌ
و واحدةٌ اخرى تزيدهم شجن
ذبلت غصون الورد
وتساقطت وريقاته
بعد طول جفاءٍ و الام
فتالله صبري ... وهن وهن
وحبري جف
وانكسرت نبلة القلم
من عمق الالم ...
حنانيك ربي ....
متى؟ تهطل علينا
زخات المزن
لنبتل بهمسٍٍ شفيف
يهتزُ من بردهِ البَدَن
11,05,2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق