بقلمي:
ناجي الجويني الشاعر
*** ربما ***
تنغمس أضافر الوقت في مفرداتي
يتهيأ نحيب المكان ﻷشجان ضعفي
ما عدت لي.. ﻷلقاني..
وتلك القافلة التي مرت
قايضتني على ما تبقى من فرح
ما كان في ركبها غريب
يتمعنون في حلم الطفولة
نحروا نسمات الفجر المنتظر
و قالو أني غريب. ..
لا ماء لهذا الضمأ و شح السماء..
يمتد إلى بعد وجعي...
تتهافت العتمات على سكرات الطريق
ألوذ لأشلاء أماني..
علني أتلقف وبص يرشدني..
ربما أستعيد بعض مني..
أو تكون ثورتي التي ثواها الأنين
ربما أجد أيام طفولتي ما تزال تنتظر
ربما أصرخ.. أبكي.. أو أغفو مع حلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق