حفنة رماد تنمو في جيبي دائما
.
جواد الشلال
.
أعرف أين يسكن الضوء
قالها أحد المارّة
كنت أراقب غيمة بيضاء وأشرب نهرا عند أحد الباعة المتجولين
كلّما ينهي أحد شرب النهر ، يطلب منه قراءة سورة الفاتحة على ,
النخيل.
الابتسامات وهي تولد بعملية قيصرية
الكتب النائمة تحت المطر
العيون الّتي تبحث في موائد الرماد
لا أدري كيف يعرفون المارّة
مساكن الضوء
نتشاجر أنا ومفردات النصّ
تريدني أكتب برشاقة ،
أنا السمين المسكون بالعطش واحتمالات الطرق المكسوة بفروات بنات آوى
وجاري الّذي يملك هاتف حديث وبندقية تاريخية
النصوص القصيرة متعبة رغم جمالها ووضوح القمر بصورها الفوتوغرافية
هي لا تعرف جاري
لم ترَ عيونه الحمر
ولم تقرأ كتابه المملوء بنصوص صفر
الليل هنا يخصّني
لا تجد كلاب لكنك تسمع عواء كثير
عواء يشبه الندوب
حسنا
أذهب إلى البقالة
أتابع الأسعار عن قرب
وأراقب الحسناوات بالسرّ
أُثبت في ورقة قديمة
نحن الجيل الّذي نعشق الكتمان
ونتغزل بخجل شديد ،
نلملم العشق في قلوبنا مثل خرزات مسبحة ، حتّى ظنّوا أنّنا بخلاء بسماع الأغاني
الباعة المتجولون ...
يرغبون بالمطر وأخبار السيول
قرأت ذلك
بكتاب التربية الوطنية في أحد مدارسنا الطينية
اعود إلى بيتي
أستمع لأغنية قديمة
ليمرّ يومي بسلام
لا أستمع لنشرة أخبار بلدي الاقتصادية
بسبب .ـ نفاذ ـ
علاج ضغط الدم
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق