#أُكذوبة… #البُعد
تسلقتُ جدران خيبتي
أبتغي جنّيَ سريرتكِ
أمطر كمدي..!
غصت فيه أنادم شجني
بـ إرتحال حضورك
أصارع غيابك بغير قرار
آاااااه… كم رجوتكِ
ألا تخترقي رجولتي
ألا تلمسي إستيائي
لا تقدسي قولي
ولا مرسالي ..!
فـ لم يبقى منك
سوى بغشة طارئة
تجمدتْ فيها راحتي
أشعلت نيران مسائي
كأنها أراضين تيه
تُشرد فيّ الحنايا
حبلى بـ طلعتكِ السماوات
و أرصفة الغربة
ملتقى المكابرة
لحنٌ من غطرسة
يا وجهك الغائب
كل مرة يلتقيني
في حانات المقامرة
يشوه صبغياتي
بـ أكذوبة البعد
لـ أستعصي كفوفي
وحيداً في العراء هناك
ظلامي يلد صليباً من لظى
ُمضللاً الحقيقة !!
لـ أكفر بالمقهى
و فناجين القهوة
بـ صوتك الذي إنكمش
حين الرشفة ..!
أتحاشى معه ذعري
لـ يمسي المكان والحضور
بعيدون عن مرمى النظر
بعيدون عن عبراتي
التي سقطت مغشيةً
من نزعة الشُغُور
و حروفي تهرب
خلف ذاك السور
خلف البحر
خلف طاولتي
فـ تنمو شجرة مودتي
حين العودة من المنفى
كـ أي إنسان
أضاع ريعان الربيع
يراوغ حسيدة
مكيدة البشر
بكذبة هلامية
وتبقين أنت
كل كلي
وأخر أخر تنهيداتي ..!!!
Francwa Ezzoh Alrhebani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق