#طاحونة … #الحب
في البدء كانت الكلمة
مسكت دمعتي
خوفاً من المجهول
أخبريني… !
كيف توغلت
كيف افترست قلبي
وجسمك ناعمٌ نحول
أتدرين يا قمري ..!
تشبعيني إفتتاناً
حينما أقول ..
أهواك ياربيعاً وردياً ..
يسحر أملي وكلامي
يا حيائي
كم أنا خجول ..!
أعانق سمائي بصوتك
كـ آخر ايقاعات اللحن
كـ طاحونة الحب
و الذهول
اختلاجات صمتي
فلا تعتبي…
أن أطلت غفلتي
دعيني ألتفك
ضراوة حب
يقصيني في غَمْرك
المنفعل المعسول
سريع الموج ملتهب
وشذاك رائحة الأرض
دوماً بعد الهطول
يضعفني شيئاً فـ شيئاً
يسلبني عقلي
كما الثمول
ارتعادتك ..!
تشد قيدي اندفاعات
في كيانك المسدول
هي عبقريتك ..
حين تغزلها أصابعك
بعد التلامس
لـ ألفظ اسمك حاضراً
في خمري المصقول
لن أبرر لنفسي دعائي
بك ..!
فـ المؤمن يكتم نجواه
وإيماني بك موصول
أرمم به ليلتي
أصبه أملاً في وعاء
الامنيات
يلامس شغاف هدبك
المبلول ..
لا تبكي… !
فـ دمعاتك قناديل حرفي
تمطر موسيقا
في ملكوت الإختلال ..!
اسقيني منها
كوثراً لا يزول
وسعي حضنك ..!
لأغفو كـ طفل
أتوسل عطفك
وبركة الأمومة
بين جناحيك
فيا حبذا لو فعلتها
فيطول عمري
وعناقنا دهراً
يطول… !
Francwa Ezzoh Alrhebani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق