(لا عزاءَ لنا)
...................(نص نثري)
أفكارٌ تمتشقُ القلمَ
لتُقارعَ القرطاسَ
فينهمرُالمِدادُ
بألوانٍ يؤطِرُها المخاضُ
تَتَعرقُ الذاكرةُ
تسحُ ماضٍ
يتأوهُ لهُ القلبُ
ترتعشُ جِراحُهُ
لا عزاءَ: سبقهُ الوقتُ
أوجعهُ الندمُ
لفظتهُ المحطاتُ
نَفَدَ الأنتظارُ
لا بقيةَ لديهِ
سوى ورقةٍ خاسرةٍ
نفاها (نصيبُهُ )العاثرُ
على تجاعيدِ السنين
تدُاعبُ نهوضَهُ على اربعٍ
يزعِجُها صريرُ عِضامِه
ارهقها حاجزُ العدساتِ
قوظها ارتعاشُ الكفِ
لاذت بأولِ محطةٍ
بعد فقدانِ الأملْ
لهويتهِ الشخصيةِ
كونَ طُغْرَائُها* عراقياً
لا عزاءَ للوطنِ
....................
*(طُغْرَاءُ الْمَسْكُوكَاتِ والمطبوعات:- عَلاَمَتُهَا الْمُمَيِّزَةُ لَهَا .)
بقلمي\علي حمادي الناموس\العراق
4\6\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق