ابن الحزم الاندلس
فقيه من فقهاء الاسلام عاش في الاندلس ومات ستة 456 هجرية مات في منزله وهو يلقي احدى المحاضرات
طكذب المدعي هوى اثنين حتماً – مثل ما في الأصول أُكذب ماني*
ليس في القلب موضعٌ لحبيبين – ولا أحدث الأمور اثنان
فكما العقل واحدٌ ليس يدري – خالقاً غير واحدٍ رحمان
فكذا القلب واحدٌ. ليس يهوى – غير فردٍ مباعدٍ أو مُدانِ
هو في شرعة المودة ذو شركٍ – بعيدٌ من صحة الإيمان
وكذا الدين واحدٌ مستقيمٌ – وكَفورٌ من عنده دينان
طلب صديق له ان يكتب كتاب في الحب
ووافق وكتب لنا تراث مهم من تراثنا العربي هو كتاب طوق الحمام
اختيار الاسم ليس من فراغ وانما الحمام رسول العاشقين والطوق هو حليتها
كتب عن ادق التفاصيل في الحب والاسباب والمسببات
له تمثال في اشبيله
لايزال لحد الان
طوق الحمام كتبه في اواخر عمره في شيخوخته خلاصة تجاربه ولاننسى الجو الذي عاش فيه جمال الطبيعة وجمال المراة كتاب فيه صدق وحرارة ومشاعر جياشة وتحليل منطقي للحب
ومن اراء ابن الحزم
اوله تذبذب واخره خصام
بقلم بركان العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق