(النداء الأخير)
(محمدالوسيم)
*****************
رافق مثواها جسدي
ومِن البلايا نَطقت روحي
هلّ وقفت يوما
وأختزلت التاريخ معي
و كتبت عنواناً لحرفي
أم ناجيتِ ربَّكَ
بِقساوتك على قلبي
أم أثقلت مسامِعَكَ
أدعيتي فشكوْتني
للذي برحمتهِ يلوذُ الانسانُ
يا أيها الساكنُ اضلاعَ الهوى
أني كتبتُ لكَ شكوايَ
مِن ظالمٍ قَسا وهجرْ
هذا الخافقَ
فاصبحتُ ضائعاً
بينَ أنيني وشجني
صرتُ انشودةَ حبٍّ
للعاشقينَ اهزوجة
حياة تُهلّلُ بألمي
ترافقُ اطيافَ العمرِ نداءً لهُ
لحبيبٍ لمْ يرفقْ لحالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق