رَحِمُ لوحة ..
لن أزركش سواكَ ..!
و لن تتراقص أناملي ..!
على مسرح لوحآتي
إن مال خصرها النحيل لغيركَ .
سـ أرسمكَ ..!
تماماً كما هو النحتُ
حين تخترق الريشة أطرافكَ ..!
في منفضة شفتيّ الباليتين
و تتبخر سحب دخانكَ
أمام شبورة أنفاسي
فـ لتُتم أنفاسكَ ..!
لأني أعلم يقيناً
يا سيد الألوان
أن الولوج في رفات فنانة
أشهى ..!
من العبور بين ألوانها .
ضوضاء تفاصيلكَ
تستفزُ ريشتي ..!
ربما أعتنقتُ موج نظراتكَ
فـ إنسكب العشق على كينوناتي
إعصار ألوان ..!
و إقتحم نهارك المنكسف
عتمة جوفي ..!
لـ يمتص نُسغ ثناياي ..!
و يُعاقر خمر وحدتي ..!
أمام هذا العبث ..
أحملكَ في رحم رسوماني
جنين غرام ..!
يستبيحني موقد سُمرتكَ
يشدُني لنضوجكَ المُفتعل ..!
و تسحبني محبتكَ المتربصة بي
كـخيط شفق .
أراقصكَ .. أجاريكَ .. أحاوركَ
أجوب مدائن سرائركَ وأفكاركَ
متيقنة بوجودي ومكوثي
بكيوناتكَ ..!
بين نبضاتكَ ..!
فـ أستلُ ريشة الوقت ..!
و أعود لـ منبر مرسمي
أغفو وأنا أسألُ ليلاً إنتهى ..!
بالأحلام مغفرة لي ولكَ ...!!!
#NadaAmin
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق