في حارتنا شقي
شقي يمسك عصى
وخنجرا تارة
يجوب ازقتها
ويطرق احيانا ابواب
الصمت يسود الحارة
من خوف مرتقب
تسئل الناس نفسها
اي حدث قد يصيبها
من بعد الصمت والهدوء
يزئر الشقي كالاسد
ياابناء حارتي الكرام
انا واحد ا منكم
هدفي احرسكم من خطر
انا ابنكم البار
ولدتني امي حرا
ومات ابي بقتل متعمد
د ون ان اري ملامح وجه
سوى صورة معلقة في ركن بيتنا
تقول امي ابوك غاب عني
وانت لازلت في رحمي
مهدت الطريق
لكي تخرج حيا
وتكسب رزقك بعرق جبينك
وتؤسس اسرة تحمل ذكرى والدك
وتسمي اول وليد باسم اباك
واذا كانت بنتا باسم امك
نحن راحلون جميعا
والذكرى للاجيال
واحرس حارتك
وصد الشر عنهم
لاانهم اوفياء معي
بعد ان سيلت دماء ابوك
على مسامع ورؤي حارتك
لاتمسهم بشر
ولا تنال منهم
كن وفيا معهم
تنفست الحارة من سماع شقيهم
زغرد ت بيوت الحارة من خلف الابواب
وخرجت جموع الحارة
لترفع شقيها على الاكتاف
وحدث الصمت فجاة
وهي ترى اجراص الكنائس تدق
واذان المساجد ترتفع
واصبح ذالك اليوم
بيوم الشقي
ورمزة عصا وخنجر
عبد الامير الشمري
مهندس استشاري
٤/٧/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق