#يميني و #يمينك
إرتجفت ..
خفية أمام
حياتي الجافة
مجرد تآكل اكتشاف
كـ ريــح القـهـوة يخـلـو
من الإستمرارية لوناً و وجهاً
قاحلاً يحرك النبض أمام تسـارع
الإعتقاد طاوياً أزقة الكتب في حلقة
شبه فـارغـة لـ يعميني الحب متوهماً صـبري
كـ حياة زاحفةٍ في رهبنة مغايرة في سجن السطور
انقرضت ..
جزئياً لكنها
مازلت تعويذةً
في عنـقي و قـيـداً
مطلقاً من جناس يفرض
ماهية الحالة في شعائر هواكِ
مستحيلاً يرعد ثلجاً متراكماً متلألئ
يخطف عناد الناعس و الغفوة و الراحةً
لـ تتجلى كلما ذبلت موسيقا الهوس مهدهدة
تواسي فيّ كَلماً فانياً لا يُشفى كـ ذؤابة شمعة ذابلة
أنقذي ..
فلوات الرجـفة
مثل رحمةً مرتعدة
بـ قطن الجسد تمزق نياط
القلب في نَفّسك المـشبع جـلجـات
خلف تيه القتام لـ تصطك عمراً ذائباً
يدوي كـ معجزة رفّرفت بغتة أحتسيها
نبيذاً طويلاً فـ أرنو إليك دفئاً أشمشمه بكاءاً
شيئاً يهاجمني كـ ذكرى تذرف الدمع الغزير كـ تذكار
لـ ألثم شطآن نجاتك كـ فرح الغريق ما إعتصره الموت
كـ بسمتك الجذلى وضح النهار تضيء ألف عام و عام همس
نسيت ..
أوجاعي كـ أصم
وطأة تمر عبر المدى
لـ أصغي إلى هفاف أبجديتك
شاعراً يذوب في كل حرف شغوف
معانقاً نبوءة تجللت بـ صدري عش عاشق
طفلاً يراوغ الحنين بـ غصة استقرت في الظمى
رواسب عصية تغلغت كـ أكف الجان و شـر الحـاسدين
بغضاً تنامى يفيض كيفما اتسعت معه حدقات الغــائرين
خلجات اتهام صلبتها قوافيهم احــتمالات زحـام جــديـب
مقربة ..
صباحك الرطيب
يمزقني بـ خنجر الخطى
لـ أسمع افتراسه دفعة واحدة
كـ دبيب الليل لذيذاً يمسح عتمة اللفتة
يناديني يا كاتباً خذ القدر فيئة انجذاب عابرة
أحضنها بـ رمشين حينما تخشع عظيم أمنياتها زمرداً
لم يقطع رباط الشوق عقدةً ظاهرة في معمودية الجسد
ليصطلوا بـ نار أعرافهم و تقاليدهم طيفاً مائلا على جدار الظل
يلازم سواده قلوبهم المحزونة تأتلف وحشة أبدانهم خطاً غاب في الطيف
فلسفية راحتاك ثراء لم يخلق الله ،، نظيراً ،، لها لـ أستحوذها
كما إستأثرت عمق ،، أيسري ،، ينساب نبعاً يفوق قدرتي و بما ،، ملكت يميني و يمينك ،،
Francwa Ezzoh Alrhebani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق