نجمة منحدرة من ذئاب عيونك بمعركة اخيرةاشعارها أناك،
سامضي انا بنبالك المتسلل نصله بقلبي المحاصر بلصوص انفاسك،
وها انا ،
لن ادير ظهري لتمتمات الطريق والبس قبعة الاخفاءباطراف السيناريوهات.
يا انت خطيئة تختلس قرط الرغائب،
قابعة بفم الصمت المحيط بثرثرة العصافير على قافية الفجر
ولا زلت اقلم ذاكرة راقدة بضباب النسيان مبطنة بظلك وابحث عن سر الندى فيك،،واني لسريعة المخيلة،
ولكن منصة الريح تعمدت حدسي تصغي لاحتمالات غيمة حادة الجنون تبصق جعود الوقت ليثرثر الشك ويسقط قناع المعنى.
تبلدت ذرات الهواء بمياسم حلم عاكف يحريق المسافات بشوق اوردتي،
من ينقذ الاتي مني؟
لا املك صوتا استعيره لفمي كي يورق الصراخ بكمنجة الليل واجراس عطرك
احمل راسا مهزوما وجسد محموم بالارتباك
اوشوش عصافير البال عن اسراب الورق واكتبك لامنح الجرح قبس الصفحات وارتب قلق القصائد وارمم بعضا مني
ايها الشعور البلوري!!
علمني .كيف اغسل العطش بالثقة
وارسم العشق بانامل الافق الاخضر
ليتسع هذا الغرق بعيون الماء
فاني تركت قلبي هناك.
سميحة فايز مي
الجولان السوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق