عندما تغرّدُ .. خرساءُ الطيرِ :
•••••••••••• بقلمي
............ رامي علي
لا أضواء .. عنقُ الفرحِ ... ملتوٍ !
الشمسُ فاترة ..
و الأيامُ تنفخُ في روحها.. عبثاً !!
ضبابٌ محتشدٌ.. ضنكٌ تدنّى عطشاً "!
شواطئُ العرائشِ .. خشيبات ..
تنكمشُ الضفافُ و. تتجعّدُ جدائلُ الصيف
النوم ُ تخبو بهِ ... أجفانه ..
يهيمُ الصمتُ بمنطقهِ ... شارداً !
يتولّدُ الغموضُ العقيم .. جوامداً متفجرة ،
هزءّ .. تمتدُّ بسائطهُ .. فيخورُ حبيساً ،
مزّق أيّها اليأس ...أيَها الألم ... ! !
هذهِ الأرماس العائمة ...
!!..........!! ....!! على حفراتِ الأحزان !!
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق