غابا للحظات
فى واحده من ثوانى الزمن
حملتهم دقه الساعه لعالم من الخيال
داعبا السماء وتوهجت كواكبها من السعاده
اخذت مزن المطر حاله من حنين دافق
فانهمر دمع السماء مطرا يبلل وحدتهما انسا
لم يباليا به جريا يستبقا العمر الى اقاصى دنياهما
وحدهما يمرحا تحت المطر تاره تسبقه وتاره يسبقها
يقف يستقبلها اميره نزلت من السماء مع الامطار
جبينها يبرق من حبات المطر البراقه كاللوجين يجرى اليها ياخذ بذراعيها يستديرا رقصا فى حلقات كما الباليه وتتعالى النبضات وتهدأ الحركات ياخذها اليه يحتضنها تشرب من جبينه مطرا ويشرب من جبينها مثله لا يرتويا يعانقا الامل يفترشا الحلم يتوها فيه ينصتا لصدى الوجد يعزف نغما شرقيا فما زال وتره مشدودا بين جسديهما وتغيب العواطف عمدا فى نار وحمى من الحب والعشق
تستحضر الرياح برودتها من حولهما تصطلى من دفئهما
يسالها اتشعرين ببرد
قالت قلبك يدفئنى ...
بقلمى. حسن عاطف شتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق