لطالما تهتُ
بين رعشة العشبِ،
برد الاصابع
وبين خفقةِ خصر الحرير
حين تدغدغهُ شهقة النهرِ..
هكذا تأخذني
في كل مرةٍ
تسافر بي
تعزفني نجماً شارداً
اطلقُ انفاسي تحت جدائلِ ليلها
فيندلقُ الضوء
فوقَ برد الشبابيكِ
ويشرقُ الفجرُ نرجساً
عند اولِ قُبلةٍ
من فمِ الصباح
كمال حمد
اللوحة للفنانة اميره ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق