تـراتـيـل الـكـعب الـعـالي ...
ثلاثُ ..
ثلاثُ ثواني
قبلَ الفجرِ من أجلِ
ضـحكـة / ثـلاثُ ثـواني أخـرى
بعدَ الفجرِ من أجلِ ضمة / ثلاثُ ثواني
حتى أعيشْ / ثـلاث ثـواني حتى أمــوتْ
طليقةً في ساحةِ الأزليةِ أحيا في عزفِ
الوقتِ المرقطِ المنسدلِ فـوقَ كـتـفِ
الـمـوعـدِ عـبـاءةً من أجـل ثـلاثِ
ثواني / فـ من شدةِ الطموحِ
كـ ثـوبٍ أبـيـضٍ وضـاءَ
أضـحي ..!
ألقي عليه السؤال المُضني إلى أين ومن أين ..!
الـنـهـايـة ..
تُـغـلـقُ بابَ نـهايـةِ
الشتاء / البدايـة تفتحُ
بـاب بـدايـةِ الـربـيـع / أعدت
تـرتيب الـتـاريـخ فـ أذهـلـني أني
أمــشي تـاركـةً كـلَ الأثــر الــمـرئيِ خـلـفي
أتـعـثـرُ أقـعُ أنـهضُ أركـضُ فـوق ذاكــرتي
فـ لا أرى سـوى الـمـدى أمـامَ بـصـري
أمـعـنـتُ فيّ فـ لـم أُمــســكْ
سوى زقـاقٌ كأنـهُ خمرةٌ
في خـوابي لـم
تُـصب بـعـد ..!
مسلسلُ ..
الأعـوامِ لم يـبـدأ
عشرون و فـوقـهـا ثـلاثـةَ
عشر مضتْ وكرنفالات الأيـام
تـضجُ بـ الساعـةِ والـدقيقة تُـداعب
طحالبَ الـهفـوة تـخدشُ هـدوء اللحظـة
لا تـنظرُ خلف سنونٍ سقـطـوا من فـوهـةِ
الـغـدرِ وحـطـوا على شيفرة الـحـيـاة
و فـسـتـان الأحـلام مـرصعٌ
بـ نـبـتـةٍ قـزحيـة الألوان
لا شيء يُـزعـزعُ
جـذورهـا ..!
على أرصفـةِ ..
قـارورةِ الـمـعـمـورة
تـراتـيـلُ الـكـعب الـعـالي
تتسلقُ سينمـا الـظـلِ تُشيد
الـعـواصمَ نحو الفرحِ يروقهـا جداً
دفترُ الخزف كـ تفعيلـةِ أوتيل الإستعارة
و صـاحـب الــمـهـرجــان تـعـجـبَ مـن تـلكَ
الـثـقـوبِ التي سببتهـا سيقان إشارةِ
فـائـزة تـُقـاسـم عـضـلـةَ الـقـلبِ
مـهـلـكـةَ حـوانـيـتِ الـنبيـذ
في حـنجرةِ الـكـؤوس
الملتصقةِ كـ عصارةِ
الصدى الندى ..!
الـيـد ..
ضـوئـيـةُ الـتكويـن
تـحـمـلُ آمـالي كـوبـاً
و تـريـاقـاً شـبـيـهُ الـثـلـج حين
يطلي الضلوعَ و الـبـراءةَ بـ فـصولي
كـ بـاذخـة التحنان تـغـبـطُ هـيـامي بـكَ
لـوعـةَ إحـتـضان و نـيّـف ...!!!
#NadaAmin
19/3/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق