خلف … تلسكوب الحب
أترصدُ ..
سيدةَ الإبتداء
خلفَ تلسكوبِ الحب
لامرئيٌ يضبطُ حركةَ النجوم
المنغمسةِ كـ رسائلِ الحنين المباح
و قارئةُ الشفاه تبصر الـكـواكب حـيـزاً
يضاجعُ خاصرةَ الأديانِ في تسريحةِ الوقت
تضبطُ ..
بريدَ الأمكنةِ
مغنجةً جسدَ التراتيل
المؤمنةٍ و الكافرةِ بـ غصة
صلواتِ قنوطٍ مسلمةٌ تبدد الوحدة
تختزلُ الإبتهالَ بدعاءِ طمأنينةٍ مصلوب
متحديةً العالمَ جلّه بفلسفةِ عقلٍ مزينةٍ بالأمل
ذائقتكِ ..
برتقالةُ حياةٍ
مصلُ طاهرُ السريرة
تحوّل خرائطَ الذكرياتِ رماداً
لعل ناظريكِ يرتبانِ الوجوه المشبوه
والمترفةِ بفرط الإنصياع للغةِ الجسد الحر
متدثرةً بالكبرياء ملتحفةً الصمتَ كعلم الوطن
تجردي ..
مــن .. الـمـاضي
إخلعيه أرجوحةً معلقةً
ليشيخ الظلام خلفِ صباحكِ
فوق ذريرات الآتي صلصال حب
يمزج عسلَ البروتوكلات بـ ذواتِ أثداء
يلألئ عزفَ الأماني بـ طينِ المئذنةِ و الصليب
،، صحبةُ الجنسياتِ نافرةٌ لـ لحزنِ تجيدُ تملقَ الفرحِ
و إن أبدو براءةَ البسمةِ خلفَ خيوطِ الصداقة ،،
تنحتُ ..
دجلَ الأقنعةِ
التي مازالت ترهقُ
جلّ جدرانِ الغرفةِ المتزاحمةِ
لتشيدَ عزلةً بحرفيةِ المدائن الصادحة
لغةً كنائسيةً تكنسُ الوهمَ الزيفَ الطائفيةَ
قطفة جدائلَ ناعمةَ تزركشُ التسبيح بتماسك
أنتفضُ ..
كـ موقدِ الشتاء
إن تحرشَ بكِ الغزل
بـ تيه البشر إن مروا بـ طيفكِ
دعابةَ طفلةٍ تتقنُ فناً كوميدياً متفتحاً
لـ أقضم خلايا الفرح ذاهلاً بـ وهـج الخجل
ألعقُ أصابعَ الوقت من سكر الإمنيات خصاصة
خذي ..
مني مسمعي
نـفسي مـن نـفسي
و إمشي حافيةً فوق البصر
إشربيني ماءاً إن جن عطش العناق
إلبسيني قبعةً أمل لـ يكتملَ بكِ وجه الله
لـ تحتشم بُد رجولتي أمام غمزة نوركِ المريمي
سأتيكِ ..
متعربشاً براءتكِ
أسرجُ من ورقي فتافيتاً
قدوداً تغني بحتكِ بقنديل بلاغتك
تكتبكِ ياقة إستثناءِ بعين واحدة تبصركِ
يا كل تصاويري و تطابقاتي عقيدتي و قراتي
بـوحـاً / سـكوتا / صـوتاً / عزفاً / إخـلاصاً / ثقة
،، كنايةَ كحلٍ أوقعتني بجنون التشابك بكِ ،،
سأنحتكِ ..
معلقة من رحيق
تمنحني شمساً حين ضمك
كوخَ حبٍ للسلام الدفين فضاءاً
لأقتحمَ الإتيكيت بقوقعة لكنتك الأرزية
مفاتيح لغةٍ أضاعت القوافي حرفاً و تاريخاً
متأصلةً تنتظر ولادة حـوريتي من رحمِ الـبحار
أمتدُ ..
ظـلَ تـوت
من قعر شفاهكِ
متسللاً من حلمي لـ حلمكِ
و أضلعي تطوق نواعير سكوتكِ
بعد زفرة نافثة تقتل العثرات تحت جلدكِ
اخاف عليكَ يا رجلي راقص شعري لأغفو طفلة
،، فوقَ وسادةِ صدركَ المغزولةِ من نولِ دفء الأمان ،،
رتبي أجزائي عطراً يعانق سحائبي الملتهبة
تضاجع رائحتكِ ترانيم حب نشوة غرقٍ تأتي بـ ملامحكِ سحابةً تبقى فوق ظلي جسد ليل يرتمي على أرصفة قلبكِ نتحدى به العالم كله
Francwa Ezzoh Alrhebani
17/3/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق