الآتي ...
أو تعلمين.؟
و" للحديث بقية " من الجهد الأكبر في عينيك
أن أرتقي بالحزن إنسانا
مغتنما من رائحتك
المحيطة بي
مراتب سعادة
العشاق
يزاول بصوت الطين رسم خطوط يدي
بألف صوت من لحنك العاري
يسيل من فم المقامات
لحن تباريح
الأشواق
يحتل لهفة المآقي.../ يقرع دفوف الخفق.../
تتمدد أصابع دهشتي.../
تفضح دلال النرجس...
ويصب بمساماتي
ماقاله البنفسج.
أو تعلم .؟
و" للحديث بقية " من غسل عيني في وجهك
أن أعجن أنفاسي بعطرك المفضوح بي
تمردا بلون القمر ك حديث ليل
يدفن بين الجفون
وأنت ك السحر
تستكشف زنودك السمراء شقاوات ظفائري
تفكك من فمي ألف صوت باسمك
المحاكي خجلا عنفوان اللهفة
ك ذوبان قطع
السكر
يحلق بغواية النور.../ يصيبني هوس الأخضر.../
يورط جسدي بفساتين الأغنيات.../
أشرب من رمشي النبوءة...
مقيمة على مآدبي
ماغناه الياسمين.
حديث صبح أنت يعد لي تأشيرة لدخول المساء
يفرش أحجياتك بقلبي حدائق حب
تأتيني بالآتي .! أنثى تسبقها ضحكتها
من عينيها أشرب لذيذ
احتضاراتي.
ومما تقوله عيناك.! لهجات رمشي ترتشف النداء
تمسح عن جبين السنابل فزعي
توشم الآتي صوتك بي فتنة يدمنها
لحن تعرق
ناياتي.
ياالآتي أنت.!
خرافي الحلم تخلع قرطا مني وتترك الآخر
قصيدة راقصة
غارقة ببقية
الألوان.
ياالآتي أنت.!
رائعة الحضور تمنحين لهج الإفتراس لوحتك
المرسومة على الزجاج
من الرمل.
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق