أرنو متحرقا شوقا
نحو مثير الرغبة
وأسير متسللا عشقا
إلى لذيذ اللمسة
أداعب وجه الليل
بضياء ومض العاطفة
وأبات في مسرى الليالي...
سابحا ببريق اللهفة
أرمق رغبتي...
بشديد وجد النظرة
وأمد يدي في العشق ...
إلى لميس المتعة
فتنغمس الروح
في الروح...
بردا وسلاما اللذة
وتغوص يدي سابحة ...
في فضاء الرحمة
وأنامل الحنين تداعب ...
خد أسيل المغفرة
في انغماس حسي ...
بماء عرق متعة غامرة
أهفو تائقا بي اللقاء ...
متوسلا الششفقة
أنا مسترسلا برغبتي ...
العناق المتبادل الرأفة
بريق لوع ثاقب..
لجدار صمت العتمة
ينسل منطلقا والشجن
شاهرا سيفه
ابحار بصري غير آبه
الغرق في بحر الظلمة
اصرار على المضي
المضني بعيدا عن
العيون ...الرمقة
وأنا أرنو متحرقا نظرات
آسرة تشع أملا
في فضاء غربة
وابتسامات ساحرة لي
تبوح أسرارها
المخبأة وتزيل كربة
أنا ..ك طائر السنو نو الذي
فقد منذا الصباح سربه
عانق الغياب وحيد إلا
من خيال له الرفقه
ودنا الليل منه .. وهو يطير
نحو من رنا قبل أن يرتد
إليه طرفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق